samedi 27 octobre 2012

تشن مصالح الدرك الملكي حملة مكثفة على بعض ناهبي الرمال



تشن مصالح الدرك الملكي بكل من سوق أربعاء الغرب وسيدي محمد لحمر ومولاي بوسلهام وللاميمونة والشوافع وأولاد عياد حملة مكثفة على بعض ناهبي الرمال بهذه المنطقة.

وتأتي هذه الحملة التي يقوم بها أفراد الدرك الملكي كشبه انتقام على وفاة دركي في الثالث من شهر شتنبر المنصرم بعدما انقلب به جرار كان يحمل رمالا مسروقة ترك السائق. وكان الدركي الهالك يقود الجرار للمحجز.

وتفيد مصادر من عين المكان أن عصابات منظمة من عين المكان اغتنت من سرقة الرمال وتوزيعها على تجار بهذه المنطقة حتى أصبحت ثروة هؤلاء تقدر بالملايير من السنتيمات وهو ما يفوت على الخزينة العمومية أموالا طائلة تذهب إلى أموال هؤلاء الناهبين بفضل تواطؤ عدد من الأطراف وبالاضافة إلى هذه العصابات المحلية فإن عددا من هذه المقالع كانت مرخصة لعدد من النافذين في الدولة وبعض أجهزتها الذين كانوا يستغلونها أحسن استغلال وحققوا من ورائها ثروات هائلة وذلك عن طريق عدم احترام دفاتر التحملات وأيضا عن طريق التواطؤ مع جهات متعددة توفر الغطاء من أجل ذلك.

وتمكنت عناصر الدرك الملكي خلال الأيام القليلة الماضية من تفكيك عدد من العصابات المتخصصة في سرقة الرمال، كما تمكنت من إلقاء القبض على صاحب الجرار الذي انقلب على الدركي الهالك وأحالته على القضاء.

والسؤال المطروح في هذه الواقعة هوهل تنجح هذه الحملات الأمنية في إيقاف نهب الملك العمومي؟ وهل تستطيع هذه الحملة بعد إيقاف السارقين الصغار أن تمتد إلى السارقين الكبار من أصحاب النفوذ وبالخصوص أولئك الذين يتخذون التراخيص غطاء لنهب الرمال.

المصدر : http://www.al-alam.ma