lundi 14 octobre 2013

أول فوج للدراجين تابع للدرك الملكي بنون النسوة يحقق نتائج جد إيجابية

عادل قرموطي ـ هبة بريس
رغم صعوبة هذا التخصص إستطاعت الدركيات اللاتي تخرجن ضمن أول فوج للدراجين تابع للدرك الملكي تحقيق نتائج جد إيجابية بالمقارنة مع المؤهلات التي يتطلبها سلك الدراجين، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجهاز أغلب الدوريات التي يقوم بها تكون على مستوى المدارات القروية، ورغم صعوبة المهمة التي كانت حتى الأمس القريب تسند فقط للدركيين، أثبت أول فوج لفرقة الدراجين للإناث تابع لجهاز الدرك الملكي على أن المرأة من شأنها أن تسدي خدمات أمنية جبارة للوطن، خصوصا وأن مهمتهن لا تختلف عن المهمة التي كان الدركيون ينفردون بتأديتها.
وفي الوقت الذي لم يستحسن فيه مئات الدركيين فكرة إدماج دركيات في سلك الدراجين لأسباب تخصهم، يرى الكثير من المواطنين أن إقدام قيادة الجهاز على هذه الخطوة يعتبر من بين القرارات الصائبة التي من شأنها أن تغير من نظرة مستعملي الطريق إتجاه رجال الدرك الملكي، بحيث أن الدركيات يشهد لهن بعدم قبول الرشاوي و بالصرامة في العمل، مستدلين على ذلك بشرطيات المرور، الشيء الذي سيقلل من ظاهرة الرشوة على مستوى الطرقات خارج المدار الحضاري.
وحسب معطيات توصلت بها هبة بريس، فلم يسجل أي خرق للقانون في صفوف الدركيات المتخرجات من سلك الدراجين إلى حدود كتابة هاته الأسطر، كما أن مردودية عملهن جد ممتازة بالمقارنة مع المهمة التي أسندت إليهن، مايثبت أن فكرة تكوين دركيات في إطار تخصص "دراجين" قد نجحت بشكل كبير وقد بدأت تعطي مفعولها، ما يعتبر مرحلة جديدة ستكون إيجابية لا محالة على مستوى جهاز الدرك الملكي و كذا على مستوى صناديق الدولة، فالحدر كل الحدر أيها السائقون لأن مصطلح "قهيوة" أو "لبريم" لم يعد ينفع مع وجود دركيات على متن دراجاتهن.
المصدر : http://www.hibapress.com